بدأ الذكاء الاصطناعي يثير القلق في أوساط الناس، من عمال وموظفين وأصحاب أعمال وفنون وصناعات، خوفاً من أن يكون له أثر سلبي يصل إلى أن تحل منتجات الذكاء محل البشر.
ولكن لا تزال هناك الكثير من الوظائف التي لا يفلح الذكاء الاصطناعي في القيام بها، وفيما يأتي 10 وظائف منها، وفق ما أورد موقع “فاينانشال بيلغرميج”:
ما يميز الباحثون الاجتماعيين هو الارتباط العاطفي الوجداني. والسؤال المهم هو كيفية وصول الذكاء الاصطناعي إلى البشر، فحتى الآن لا توجد في الذكاء الاصطناعي محادثة بين شخصين.
يتميز المهندسون أيضاً بالابتكار والتغيير، وفهم البيانات وتفسيرها واستنباطها، ولكن الذكاء الاصطناعي يفتقر إلى الإبداع الذي أدى إلى الوصول إلى القمر، وعلاج الأمراض، وحتى الذكاء الاصطناعي هو من ابتكار الإنسان في المقام الأول.
الحقيقة أنه ما يزال من الأفضل ترك الفروق الدقيقة والإبداع في التمثيل في مشهد معين، ووضع شخصية معينة في سياقها السينمائي أو الدرامي، للإنسان وللعقل البشري.
يوافق الكثيرون في موضوع دعم العملاء والتعامل معم على أن الذكاء الاصطناعي غير قادر على تفسير الكثير من اللهجات المختلفة، والسلوكيات، والكلام، لهذا لا يتوقع منه أن يكون قادراً على شرح سبب احتياج شخص ما إلى ما يحتاج إليه.
الفن تعبير عن الروح البشرية، ويحمل موضوعات ومعاني ورسائل تتجاوز القطعة الفنية نفسها، فالفنانين يضعون قلوبهم، وأرواحهم في قطعهم الفنية وحين يقوم الذكاء الاصطناعي بصنع فن رائع تماماً، فإنه لا يفكر في ذلك من تلقاء نفسه، ولكنه يحاول الاقتراب من المعنى فقط.
قد يكون مشاهدة روبوتات تتنافس رياضياً، متعة لا حد لها، لكن منافسة الرياضيين تأتي من كفاحهم، وعملهم الجاد، وتصميمهم الذي يكون السبب وراء مشاركة الملايين لمشاهدة المنافسة الكبيرة بينهم.
من المعروف أن الطيران صناعة آلية تماماً فقد يكون الحديث عن عدم قدرة الذكاء الاصطناعي على الحلول محل الطياران صادماً، ولكن الإجابة أن الطيار يمكن أن يتعامل مع المواقف جميعاً، ولا يمكن تدريب الذكاء الاصطناعي على كل المواقف بسبب عدم القدرة على حصر المتغيرات الخارجية.
يمكن للذكاء الاصطناعي أن يشخص بعض الأمراض ويقترح علاجات لها، ولكنه لا يملك العاطفة الإنسانية التي تبدي التعاطف مع المريض وطمأنته، وكذلك لا يستطيع أن يقوم بما تقوم به يد الجراح الدقيقة.
قد يقوم الروبوت بتنفيذ الحلاقة على أكمل وجه ولكنه لن يستطيع أن يقترح عليك بعض اللمسات الذوقية التي تتعلق بنمط الحلاقة المناسب.
يستطيع الأخصائيون النفسيون التواصل مع المريض على مستوى بشري عال، في حين أنه يمكن برمجة الذكاء الاصطناعي لخدمة بعض الاستجابات المحددة مسبقاً، لكن ذلك لا شمل جميع تجارب البشر ومشاكلهم النفسية.